اعطى تركيز “أبل” لشاشات العرض الحساسة للضغط بعدا جديدا لتكنولوجيا… او فلنقل انهم اطلقوا صيحة جديدة. يتوقع مركز البحوث “اي اش اس” ان 25 % من مجموع الهواتف التي سيتم اصدارها في سنة 2016 ستحتوي على نوع من شاشات العرض الحساسة للضغط, شبيهة بقوة اللمس ل”ابل”, وهو ما يسمى باللمس الثلاثي الابعاد,او مهما كان ماتريد ان تسميه.
تستطيع شاشة العرض الحساسة ان تحدد مدى قوة ضغطك على الشاشة اذا لم تكن متعودا على هذه التكنولوجيا. هذا سيمكن لانظمة التشغيل من تطبيق افعال مختلفة معتمدة على درجة الضغط. على سبيل المثال; تستطيع ان تقوم بمعاينة و تعيينات سريعة في iOS من خلال الضغط بقوة على الشاشة.
وهذا يعد شيئا جيدا و لكننا نحاول معرفة ما اذا كان هذا خدعة ام انها وسيلة مسعدة فعليا. كما اننا نستفيد من وسيلة مماثلة وهي “الضغط الطويل”. كيف يمكن ل”الضغط الحساس” ان يكون افضل؟ النقاش مازال حادا حول هذا الموضوع الان.
يظن بعضنا انه لا فائدة ترجى منها بل بالعكس ستربك المستعملين. اقسم انه في كل مرة يسالني احد فيما يختلف ” اي فون اس6″ عن “اي فون 6” اخبره انه سيلاحظ فرقا في قوة اللمس. ثم يسألونني عن ماهيته وكيفية عمله. حيث انه لا يكون لديهم دراية به و ذلك لان الشركة لم تتطور وهذه الوسيلة موجودة منذ البدئ. انها وسيلة جديدة للتفاعل مع اجهزتنا و ستاخذ بعض الوقت ليتم تبنيها.
و من جهة اخرى يقول متحمسو قوة اللمس انها طريقة بديهية للعمل بالهاتف. ففي النهايةو بطريقة ما انها طريقة للتفاعل مع بقية العالم. على الاشخاص ان يتعودوا فقط على استخدامها. وكما في اي تكنولوجيا اخرى لا تعرف قيمة الشيئ الا بعد ان تتعلم كيف تتعايش معه. و من بعدها لن تستطيع الاستغناء عنها. اكتشفت “انستغرام” ما يمكن ان تفعله هذه التقنية للخبرة, وادخلوا نسختهم الخاصة من قوة اللمس مدمجة مع “اندرويد”.