بات من الصعب نسبيًا هذه الأيام، أن تجد هاتفًا قويًا من الشركات الكبرى الرئيسية يأتي ببطارية قابلة للتبديل، وذلك منذ قررت الشركات تفضيل الشكل والتصميم الخارجي والمواد المستخدمة في صناعة الهاتف، على حساب إتاحة الإمكانية للمستخدم لشراء بطارية ثانية احتياطية وتبديلها متى شاء.
لا شك أن الهواتف المصنوعة من قطعة واحدة من المعدن، كهواتف اتش تي سي وهواوي، أو من طبقتين من الزجاج بإطار معدني كهواتف سامسونج وسوني، هي هواتف ذات تصميم جميل وفخم، لكن تصنيعها بهذا الشكل يقتضي عدم توفير طريقة سهلة تتيح للمستخدم تبديل البطارية بشكل سريع بعد انتهاء الشحن.
بالحقيقة فإن عدد الهواتف القوية التي تتيح هذه الميزة تناقص بشكل كبير خلال الأعوام الماضية تاركًا المستخدمين الراغبين بميزة تبديل البطارية أمام خيارات قليلة جدًا، لدرجة أن إل جي تفاخرت بأن هاتفها الأخير G5 يتيح تبديل البطارية، واعتبرتها نقطة قوّة كبيرة في الهاتف أمام المنافسين.
كحل بديل لجأت الشركات إلى تقنيات الشحن السريع، وزيادة حجم البطارية في الهاتف، لكن لا ندري إن كان ذلك يكفي حقًا كبديل عن البطارية القابلة للإزالة.
هل أنت مع تفضيل التصميم المميز على حساب البطارية القابلة للتبديل؟ أم أنك من جمهور هذه الميزة وتتمنى أن تهتم بها الشركات بشكلٍ أكبر؟ ما رأيك بالموجة الأخيرة من الاستغناء عن هذه الميزة من قِبَل أبرز شركات الهواتف؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
المصدر: أردرويد حوار الجمعة: هل البطارية القابلة للتبديل ميزة هامة بالنسبة لك؟